ابداء من جديد--Show again--Remontrer
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابداء من جديد--Show again--Remontrer

علمتني الحياة … ان لكل بداية نهاية … و بعد كل نهاية هناك بداية جديدة. لا يفصل بينهما الا لحظة . و بتلك اللحظة لا بد لنا من الانهيار الى حطام فالعدم … الى لا شيء. ...
 
الرئيسية  البوابة  أحدث الصور  التسجيل  دخول    دليل اخبار المدونات  اتصل بنا  اكواد رموز  كن داعيا للخير  مدونة العلوم  استماع لاذاعة  دورس في الانجليزية  دليل المواقع الاسلامية  استمع الى الدعاء  تفسير القراءن  تصميم ازرار  
Loading...

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

السلام عليكم ورحمة الله
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى
للمنتدى،كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة
المواضيع فتفضل بزيارة
القسم الذي ترغب أدناه.


English

Translating...




 

 وفي الليلة الخامسة والعشرين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة






وفي الليلة الخامسة والعشرين  Empty
مُساهمةموضوع: وفي الليلة الخامسة والعشرين    وفي الليلة الخامسة والعشرين  I_icon_minitimeالإثنين 18 فبراير - 20:07

قالت: بلغني أن بدر الدين تعجب وتحير، فعند ذلك قالت له ست الحسن: مالي
أراك متعجباً متحيراً ما كنت في أول الليل? فضحك وقال عام لي غائب عنك?
فقالت له سلامتك سم الله حواليك أنت إنما خرجت إلى الكنيف لتقضي حاجة
وترجع فأي شيء جرى في عقلك، فلما سمع بدر الدين ذلك ضحك وقال لها صدقت
ولكنني لما خرجت من عندك غلبني النوم في بيت الراحة، فحلمت أني كنت
طباخاً في دمشق وأقمت بها عشرة سنين وكأنه جاءني صغير من أولاد الأكابر
ومعه خادم وحصل من أمره كذا وكذا ثم أن حسن بدر الدين مسح بيده على
جبينه فرأى أثر الضرب عليه. فقال والله يا سيدتي كأنه حق لأنه ضربني
على جبيني فشبحه فكأنه في اليقظة ثم قال لعل هذا المناح حصل حين تعانقت
أنا وأنت ونمنا، فرأيت في المنام كأني سافرت إلى دمشق بلا طربوش ولا
عمامة ولا سروال وعملت طباخاً، ثم سكت ساعة وقال والله كأني رأيت أني
طبخت حب رمان وفلفله قليل، والله ما كأني إلا نمت في بيت الراحة فرأيت
هذا كله في المنام فقالت له ست الحسن بالله وعليك أي شيء رأيته زيادة
على ذلك. فحكى لها جميع ما رآه، ثم قال والله لولا أني انتبهت لكانوا
صلبوني على لعبة خشب.
فقالت له على أي شيء فقال على قلة الفلفل في حب الرمان ورأيت كأنهم
خرجوا دكاني وكسروا مواعيني وحطوني في صندوق وجاؤوا بالنجار ليصنع لي
لعبة من خشب لأنهم أرادوا صلبي عليها فالحمد لله الذي جعل ذلك كله في
المنام ولم يجعله في اليقظة فضحكت ست الحسن وضمته إلى صدرها وضمها إلى
صدره ثم تذكر وقال: والله ما كأنه إلا في اليقظة فأنا ما عرفت أي شيء
الخبر ولا حقيقة الحال، ثم إنه نام وهو متحير في أمره فتارة يقول رأيته
في المنام وتارة يقول رأيته في اليقظة، ولم يزل كذلك إلى الصباح، ثم
دخل عليه عمه الوزير شمس الدين فسلم عليه فنظر له حسن بدر الدين، وقال
بالله عليك أما أنت الذي أمرت بتكتيفي وتسمير دكاني، من شأن حب الرمان
لكونه قليل الفلفل.
فعند ذلك قال الوزير اعلم يا ولدي أنه ظهر الحق وبان ما كان مختفياً،
أنت ابن أخي وما فعلت ذلك حتى تحققت أنك الذي دخلت على ابنتي تلك
الليلة، وما تحققت ذلك حتى رأيتك عرفت البيت وعرفت عمامتك وسروالك
وذهبك والورقتين التي كتبتهما بخطك والتي كتبها والدك أخي فإني ما
رأيتك قبل ذلك وما كنت أعرفك، وأما أمك فإني جئت بها معي من البصرة ثم
رمى نفسه عليه وبكى فلما سمع حسن بدر الدين كلام عمه تعجب غاية العجب
وعانق عمه وبكى من شدة الفرح، ثم قال له الوزير يا ولدي إن سبب ذلك كله
ما جرى بيني وبين والدك وحكى له جميع ما جرى بينه وبين أخيه، وأخبره
بسبب سفر والده إلى البصرة، ثم إن الوزير أرسل إلى عجيب فلما رآه والده
قال لهذا الذي ضربني بالحجر فقال الوزير هذا ولدك فعند ذلك رمى نفسه
عليه وأنشد هذه الأبيات:
ولقد بكيت على تفرق شملـنـا
زماناً وفاض الدمع من أجفاني
ونذرت أن أجمع المهيمن شملنا
ما عدت أذكر فرقة بلسانـي
هجم السرور علي حتـى أنـه
من فرط ما قد سرني أبكانـي
فلما فرغ من شعره التفتت إليه والدته وألقت روحها عليه، وأنشدت هذين
البيتين:
الدهر أقسـم لا يزال مـكـدري
حنثت يمينك يا زمان فـكـفـر
لسعد وافى والحبيب مسـاعـدي
فانهض إلى داعي السرور وشمر
ثم إن والدته حكت له جميع ما وقع لها بعده، وحكى لها جميع ما قاساه
فشكروا الله على جمع شملهم ببعضهم ثم أن الوزير طلع إلى السلطان وأخبره
بما جرى له فتعجب وأمر أن يؤرخ ذلك في السجلات ليكون حكاية على ممر
الأوقات ثم أن الوزير شمس الدين وأخيه نور الدين فقال الخليفة هارون
الرشيد والله إن هذا الشيء عجاب ووهب للشاب سرية من عنده ورتب له ما
يعيش به وصار ممن ينادمه، ثم إن لبنت قالت وما هذا بأعجب من حكاية
الخياط والأحدب واليهودي والمباشر والنصراني فيما وقع لهم قال الملك
وما حكايتهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وفي الليلة الخامسة والعشرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وفي الليلة الرابعة والعشرين
» وفي الليلة الرابعة والعشرين
» وفي الليلة الخامسة والأربعين
» وفي الليلة الخامسة عشرة
» وفي الليلة الخامسة والثلاثين قالت:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابداء من جديد--Show again--Remontrer :: ملتقى الأدبي :: منتدى القصة و الرواية-
انتقل الى: