ابداء من جديد--Show again--Remontrer
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابداء من جديد--Show again--Remontrer

علمتني الحياة … ان لكل بداية نهاية … و بعد كل نهاية هناك بداية جديدة. لا يفصل بينهما الا لحظة . و بتلك اللحظة لا بد لنا من الانهيار الى حطام فالعدم … الى لا شيء. ...
 
الرئيسية  البوابة  أحدث الصور  التسجيل  دخول    دليل اخبار المدونات  اتصل بنا  اكواد رموز  كن داعيا للخير  مدونة العلوم  استماع لاذاعة  دورس في الانجليزية  دليل المواقع الاسلامية  استمع الى الدعاء  تفسير القراءن  تصميم ازرار  
Loading...

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

السلام عليكم ورحمة الله
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى
للمنتدى،كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة
المواضيع فتفضل بزيارة
القسم الذي ترغب أدناه.


English

Translating...




 

 سراقة وأم معبد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة






سراقة وأم معبد Empty
مُساهمةموضوع: سراقة وأم معبد   سراقة وأم معبد I_icon_minitimeالإثنين 1 أكتوبر - 1:18


سمع سراقة بن مالك المدلجي ، بما أعلنته قريش ، عن منح مائة لمن يأتي بمحمد أو يدل عليه ، فطمع أن تكون هذه الجائزة من نصيبه ، فما كان منه إلا أن جهز راحلته ، وانطلق إثر رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، ولما رآه ودنا منه ، عثرت به فرسه فسقط عنها ، ثم عاد فركبها ، وحاول أن يتقدم نحوه ، صلى الله عليه وآله وسلم ، فجمحت {1} الفرس ، وانغرزت يداها في الرمال ، فإذا ما وجهها نحو مكة أخذت تعدو مسرعة ن فإذا أعادها نحو رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، امتنعت عن التقدم وعرف سراقة عند ذلك ، أن الله سبحانه وتعالى ، مانع نبيه ، صلى الله عليه وآله وسلم منه ، فناداهم بقوله : أنا سراقة بن مالك ن انظروني أكلمكم ، فو الله لن أؤذيكم ن ولن تجدوا مني شيئا تكرهوه ، سوى أني أريد كتابا يكون آية {2} بيني وبين محمد ن فكان له ما أراد . فأخذه وانطلق إلى مكة دون أن يخبر أحدا ، إلى أن فتحت مكة ، عندما تقدم سراقة من رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، والكتاب في يده ، ثم أعلن إسلامه ، فبشره رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، بأنه سيضع سوارى كسرى في يديه ، فكان ذلك أيام الفتوحات ، بعد وفاة الرسول الكريم ، صلى الله عليه وآله وسلم . تابع رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، مسيرة مع صاحبه أبي بكر ن رضي الله عنه ، إلى أن وصلوا إلى خيمة تسكنها امرأة مع زوجها تدعى : عاتكة بنت خلف المعروفة باسم أم معبد الخزاعية . فنزلوا عندها ضيوفا ، ليخففوا عنهم بعض عناء السفر ، ورأى رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، شاة هزيلة ، فطلب من أم معبد بعض اللبن {3} ، فقالت أم معبد : والله ما بها قطرة لبن واحدة ، فقال رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم : " أتأذنين لي أن أحلبها ؟ " فقالت : إن كان بها لبن فاحلبها ، فأمسك رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، الشاة فمسحها وذكر اسم الله ، ثم مسح ضرعها وذكر اسم الله ، ثم حلبها فملأت إناء كبيرا ، فشربت أم معبد وشرب أصحابه حتى ارتووا ، ثم شرب أخرهم ، وقال : " ساقي القوم أخرهم " ثم حلب الشاة ثانية حتى امتلأ الإناء فتركه عندها ، وغادروا المكان يتابعون مسيرهم ، فأقبل زوج أم معبد بعد رحيلهم ، ورأى إناء اللبن فعجب وسألها عنه . فقالت : مر بي رجل مبارك ، ظاهر الوضاءة ، حسن الخلق مليح الوجه ، فقال زوجها : والله إني لأحسبه صاحب قريش الذي تطلب

الوصول إلى المدينة

علم أهل المدينة المنورة ، بخروج رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، إليهم مهاجرا ، فكانوا يخرجون من الصباح ولا يعودون حتى المساء ، وهم يتطلعون وصول أشرف خلق الله وأحبهم إليه ، بلهفة شديدة إلى رؤية طلعته البهية ، وعند ظهيرة يوم قائظ {4} ، لاح النور الذي أضاءت له الدنيا ، فانفرجت أسارير الأنصار وهرعوا ، حيث استقبلوه استقبالا يليق بمن نذر نفسه من أجل هداية قومه وانتشالهم من مستنقع الجهالة والعمى ، وهم يرددون هذا النشيد الخالد

من ثنيات الـــوداع
طلـع البدر علينـــا
ما دعــــا لله داع
وجب الشكر علينـــا
جئت بالأمر المطـاع
أيها المبعوث فينـــا
مرحبا يا خــير داع
جئت شرفت المدينــة

وقد وصل رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، المدينة يوم الاثنين وفي الخامس عشر من ربيع الأول عام ثلاثة عشر من البعثة النبوية ، وكان له من العمر ثلاث وخمسون سنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سراقة وأم معبد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابداء من جديد--Show again--Remontrer :: المنتدى الإسلامي :: محمد صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: